ليس هناك شك أن كوفيد-١٩ قد غيّر روتيننا اليومي الذي اعتبرناه في مرحلة ما أمرًا مسلّما به. ينتشر المرض بشكل سريع ، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن المرض ينتشر من شخص إلى آخر عبر قطرات صغيرة من الأنف أو الفم عندما يسعل أو يعطس المصاب. فإن هذه القطرات تهبط على الأسطح حول الشخص مما يسهل على الآخرين التقاط المرض عندما يلمسون تلك الأسطح قمن ثم يلمسون عيونهم أو أنفهم أو فمهم. يمكن التقاط فيروس كوفيد-١٩ أيضاً عند استنشاق قطرات من شخص مصاب بـ كوفيد-١٩ إذا كانت المسافه قريبة . لذلك ، من المهم جداً ممارسة التباعد الاجتماعي بشكل عام في هذه الأوقات ولكن بشكل خاص من أي شخص مريض.
علينا اتباع التدابير التالية التي شاركتها منظمة الصحة العالمية (WHO) لنبقى بأمان و بالتالي نساعد في تخفيض عدد الإصابات و نحد من انتشار كوفيد-١٩:
- حافظ على مسافة متر على الأقل بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس إذ أن المرض ينتشر من خلال القطرات السائلة الصغيرة. إذا سعل شخص ما أو عطس، فإن القطرات السائلة الصغيرة من أنفه قد تحتوي على فيروس و إذا كانت المسافه قريبه ، تنشق هذه القطرات ينقل العدوى.
- بشكل عام ينصح تجنب الخروج من المنزل إذا شعرت بالتعب. وإن كنت تعاني من أي عوارض هذا المرض مثل الحرارة المرتفعة والسعال وصعوبة التنفس ، فإن الابتعاد الاجتماعي والعزل الشخصي هو الأهم. لا تتجاهل الموضوع و تواصل بالعناية الطبية أو اتصل بأقرب مركز صحي لك ، فهذا يحميك ويساعد على الحد من الانتشار.
- اطلع على أحدث الأخبار عن كوفيد-١٩ وتوخي الحذر من المدن أو المناطق المحلية حيث ينتشر الفيروس بشكل واسع. يجب تجنب السفر والتنقل تمامًا خاصة إذا كنت متقدم في السن أو تعاني من أي مشاكل صحية مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو الرئة.